السيرة الذاتية لمؤسس معهد الأخوة الإسلامي
مقدمة
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. وبعد
فإنه مما لا يخفى على كل من يتأمل ويتفكر ببصيرة في حال المسلمين اليوم أن كثيرا منهم لفي غفلة وجهل عن تعاليم دينهم الصحيح، كما أنهم تفتنون بالإغراءات الدنيوية، ويركنون إليها، فلا عجب إذاً أن أصابهم الضعف والهوان
كما ساهم في ازدياد الأمر سوءً كثرة دعاة الضلالة أصحاب الأفكار المنحرفة والمناهج الضالة وقلة الدعاة الربانيين الذين يربون الأمة على صغار العلوم قبل كبارها على نهج سلف هذه الأمة
ومن هذا المنطلق، فإن معهد الأخوة الإسلامي بمحافظة سوكوهرجو، منطقة جاوى الوسطى، جمهورية أندونيسيا، ليسعى بكل ما منَّ الله به من الإمكانيات لنشر دعوة الحق وتربية طلابه على العقيدة الصحيحة والعمل الصالح المبني على الكتاب والسنة بفهم أهل السنة والجماعة، ليتخرجوا منه دعاة ذوو بصيرة وحكمة. فندعو كل حريص على نشر الحق للمشاركة والمساهمة في إنجاز أهداف هذا المعهد ومشاريعه ومناشطه
نسأل الله سبحانه أن ينفع به المسلمين في العالم عامة وفي أندونيسيا خاصة، وأن يوفق الجميع إلى ما يحبه ويرضاه إنه سميع مجيب
السيرة الذاتية لمؤسس معهد الأخوة الإسلامي
اسمه ومولده
اسم :أريس سوقيانتورو بن سواندي، مولود في محافظة سوكوهرجو في يوم الخميس 20 يونيو 1974 م
نشأته ودراسته
تريى ونشأ بين يدي والديه، درس في الإبتدائية والمتوسطة في سوكوهرجو ودرس في الثانوية الحكومية الخامسة في مدينة سولو وتخرج عام 1992 م
رحلته العلمية
أقبل على طلب العلم الشرعي بعدما تخرج من الثانوية حيث سافر إلى معهد الفرقان بجرسيك جاوى الشرقية وتفرغ لطلب العلم هناك لمدة سنتين درس فيه اللغة العربية ومبادئ العلوم الشرعية. وبعد ذلك أي سنة 1994 م واصل دراسته في معهد العلوم الإسلامية والعربية فرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في جاكرتا حيث درس في الإعداد اللغوي والتكميلي حتى عام 1997 م
وبعد ذلك سافر إلى عنيزة منطقة القصيم المملكة العربية السعودية حيث لازم فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله. فبقي هناك وسكن في سكن طلاب الشيخ بجوار مسجد الجامع الكبير وحضر دروس الشيخ، وبقي في القصيم حتى توفي الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عام 1421 هـ
تأسيسه المعهد
بعد وفاة شيخه بثلاثة أشهر رجع إلى بلاده أندونيسيا وبدأ بإنشاء وتأسيس معهد الأخوة الإسلامي عام 2001 م وتعاون مع الأخ محمد سهل حيث يرأس مؤسسة الأخوة الإسلامية
وعمل ودرس في المعهد إلى يومنا هذا والحمد لله. بالإضافة إلى أعمال دعوية أخرى في مدينة سولو وخارجها وشارك في عدد من الدورات العلمية والمحاضرة وإلقاء الدروس في بعض القنوات الإسلامية في أندونيسيا
نسأل الله تبارك وتعالى أن يوفقه ويسدده لما فيه الخير ورزق حسن الختام في سبيله. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين